صرح المهندس عز الدين بو الخنة الدرسي مستشار المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية والقيادي بحزب الكرامة، أنه طالما لا يوجد دستور حقيقي سيظل هناك تخبط داخل الدولة، واصفا أن جميع ما حدث منذ عام 2011 كان مبني على إعلان دستوري مشوه شارك في وضعه الغالبية من الإخوان ليصب في مصلحتهم.
وأضاف مستشار المشير خليفة حفتر، خلال حواره لبوابة أخبار اليوم، أنه في عام 2014 تم الإعلان عن لجنة فبراير التي عملت اتفاق خارج الإعلان الدستوري وبناء عليه تمت انتخابات البرلمان، لكن توقف هذا الاتفاق بعد الحرب على الإرهاب، لكن اتفاق الصخيرات الذي ولد من رحم حكومة السراج التي زادت الفجوة بين الليبيين، ثم جاء اتفاق جنيف وما تم فيه من حوار سياسي نتج عنه انتخاب مجلس رئاسي وحكومة.
مشيرا إلى أن الجميع يعلق أماله على الانتخابات، ووصول رئيس يحقق الاستقرار .
